فصل: الباب الثاني في الديات

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


ذيل القصاص

40217- عن حبيب بن مسلمة الفهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا إلى القصاص من نفسه في خدش خدشه أعرابيا لم يتعمده، فأتاه جبريل فقال‏:‏ يا محمد‏!‏ إن الله لم يبعثك جبارا ولا متكبرا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الأعرابي فقال‏:‏ اقتص مني‏!‏ فقال الأعرابي‏:‏ قد أحللتك بأبي أنت وأمي‏!‏ وما كنت لأفعل ذلك أبدا ولو أتيت على نفسي؛ فدعا له بخير‏.‏

‏(‏ز‏)‏‏.‏

40218- حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن إسحاق عن يزيد ابن عبد الله بن أبي قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي عن أبيه قال‏:‏ بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى أضم فلقينا عامر بن الأضبط فحيا بتحية الإسلام فنزعنا عنه وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله فلما قتله سلبه بعيرا له وأهبا ومتيعا كان له، فلما قدمنا جئنا بشأنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه بأمره فنزلت هذه الآية ‏(‏يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا‏)‏ الآية 94 سورة النساء‏.‏ قال بن إسحاق‏:‏ فأخبرني محمد بن جعفر عن زيد بن ضمرة قال حدثني أبي وعمي وكانا شهدا حنينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا‏:‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ثم جلس تحت شجرة فقام إليه الأقرع بن حابس وهو سيد خندف يرد عن ابن محلم وقام عيينة بن حصن يطلب بدم عامر بن الأضبط القيسي وكان أشجعيا، قال‏:‏ فسمعت عيينة بن حصن يقول‏:‏ لأذيقن نساءه من الحزن مثل ما ذاق نسائي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ تقبلون الدية‏؟‏ فأبوا، فقام رجل من بني ليث يقال له مكتيل فقال‏:‏ يا رسول الله‏؟‏ والله ما شبهت هذا القتيل في غرة الإسلام إلا بغنم وردت فرميت فنفر آخرها، اسنن اليوم وغير غدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ نديه لكم خمسون في سفرنا هذا وخمسون إذا رجعنا، فقبلوا الدية فقالوا‏:‏ ائتوا بصاحبكم يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئ به فوصف حليته وعليه حلة قد تهيأ فيها للقتل حتى أجلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ما اسمك‏؟‏ فقال‏:‏ محلم بن جثامة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيديه - ووصف أنه رفعهما‏:‏ اللهم‏!‏ لا تغفر لمحلم بن جثامة، قال‏:‏ فتحدثنا بيننا أنه إنما أظهر هذا وقد استغفر له في السر‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ فأخبرني عمرو ابن عبيد عن الحسن قال قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ آمنته بالله ثم قتلته‏!‏ فوالله ما مكث إلا سبع ليال حتى مات محلم؛ قال‏:‏ فسمعت الحسن يحلف بالله لدفن ثلاث مرات كل ذلك تلفظه الأرض، فجعلوه بين صدى جبل ورضموا عليه بالحجارة فأكلته السباع، فذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أما والله إن الأرض لتطبق على من هو شر منه ولكن الله أراد أن يخبركم بحرمتكم‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

40219- عن ابن جريج قال‏:‏ قلت لعطاء‏:‏ رجل أمر عبده أن يقتل رجلا‏؟‏ قال‏:‏ على الآمر، سمعت أبا هريرة يقول‏:‏ يقتل الحر الآمر ولا يقتل العبد‏.‏

‏(‏عب - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

40220- عن ابن عباس قال‏:‏ ما أصاب السكران في سكره أقيم عليه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40221- عن عائشة قالت‏:‏ كان عندي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسودة فصنعت خزيرا فجئت به فقلت لسودة‏:‏ كلي، فقالت‏:‏ لا أحبه، فقلت‏:‏ والله لتأكلين أو لألطخن وجهك‏!‏ فقالت‏:‏ ما أنا بذائقة، فأخذت من الصحفة شيئا فلظخت به وجهها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بيني وبينها، فخفض لها ركبته لتستقيد مني، فتناولت من الصحفة شيئا فمسحت به وجهي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

40222- عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلا مختضبا بصفرة وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم جريدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ خط ورس، فطعن بالجريدة بطن الرجل وقال‏:‏ ألم أنهك عن هذا‏!‏ فأثر في بطنه وما أدماه فقال الرجل‏:‏ القود يا رسول الله‏!‏ فقال الناس‏:‏ أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتص‏؟‏ فقال‏:‏ ما لبشرة أحد فضل على بشرتي، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن بطنه ثم قال‏:‏ اقتص‏!‏ فقبل الرجل بطن النبي صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ أدعها لك أن تشفع لي يوم القيامة‏.‏

‏(‏عب‏)‏ ‏(‏أورده عبد الرزاق في مصنفه ‏(‏9/466‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

40223- عن الحسن قال‏:‏ كان رجل من الأنصار يقال له سوادة بن عمرو يتخلق كأنه عرجون وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآه نغض له فجاء يوما وهو متخلق فأهوى له النبي صلى الله عليه وسلم بعود كان في يده فجرحه فقال له‏:‏ القصاص يا رسول الله‏!‏ فأعطاه العود، وكان على النبي صلى الله عليه وسلم قميصان فجعل يرفعهما، فنهره الناس وكف عنه حتى إذا انتهى إلى المكان الذي جرحه رمى بالقضيب وعلقه يقبله وقال‏:‏ يا نبي الله‏؟‏ بل أدعها لك تشفع لي بها يوم القيامة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40224- عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاد من نفسه، وأن أبا بكر أقاد رجلا من نفسه، وأن عمر أقاد سعدا من نفسه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40225- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن ضرار بن عبد الله قال‏:‏ كنت أمشى بجنبات علي بن أبي طالب فجاء غلام فلطم وجهي فرفعت يدي ألطم وجه الغلام فرآني علي فقال‏:‏ اقتص‏.‏

‏(‏خط‏)‏‏.‏

40226- ‏{‏مسند أبان بن سعيد‏}‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وضع كل دم كان في الجاهلية‏.‏

‏(‏خ في تاريخه والبزار وابن أبي داود، عب والبغوي وابن قانع والباوردي وأبو نعيم والخطيب في المتفق والمفترق؛ قال البغوي‏:‏ لا نعلم لأبان بن سعيد مسندا غيره‏)‏‏.‏

40227- عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم على غنائم حنين، فبلغ أبا جهم أن مالك بن البرصاء أو الحارث بن البرصاء غل من الغنائم، فضربه أبو جهم فشجه منقولة فأتى المضروب النبي صلى الله عليه وسلم يسأله القود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ضربك على ذنب أذنبته لا قود لك، لك مائة شاة، فلم يرض، قال‏:‏ فلك مائتا شاة، فلم يرض، قال‏:‏ فلك ثلاثمائة لا أزيدك، فرضى الرجل‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

قصاص العبد

40228- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال‏:‏ كان أبو بكر وعمر لا يقتلان الرجل بعبده، كانا يضربانه مائة، ويسجنانه سنة، ويحرمانه سهمه مع المسلمين سنة - إذا قتله متعمدا‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40229- عن علي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قتل عبده متعمدا، فجلده رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة، ونفاه سنة، ومحا سهمه من المسلمين، ولم يقده به‏.‏

‏(‏ش، ه، ع، والحارث ك، ق‏)‏‏.‏

40230- ‏{‏من مسند سمرة بن جندب‏}‏ عن عبد الله بن سندر عن أبيه إنه كان عبدا لزنباع بن سلامة الجذامي فعنت عليه فحصاه وجدعه، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأغلظ على زنباع القول فأعتقه منه، فقال‏:‏ أوص بي يا رسول الله‏!‏ قال‏:‏ أوصي بك كل مسلم‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

40231- ‏{‏مسند عبد الله بن عمرو‏}‏ إن زنباعا أبا روح بن زنباع وجد غلاما له مع جاريته فقطع ذكره وجدع أنفه، فأتى العبد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما حملك على ما فعلت‏؟‏ قال‏:‏ كذا وكذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فأنت حر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

قصاص الذمى

40232- عن مكحول أن عبادة بن الصامت دعا نبطيا يمسك دابته عند بيت المقدس فأبى، فضربه فشجه، فاستعدى عليه عمر ابن الخطاب، فقال له‏:‏ ما دعاك إلى ما صنعت بهذا‏؟‏ فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ أمرته أن يمسك دابتي فأبى وأنا رجل في حدة فضربته، فقال‏:‏ اجلس للقصاص، فقال زيد بن ثابت‏:‏ أتقيد عبدك من أخيك‏!‏ فترك عمر القود وقضى عليه بالدية‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

40233- عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب أتى برجل من أصحابه قد جرح رجلا من أهل الذمة، فأراد أن يقيده، قالوا‏:‏ ليس ذلك لك، قال عمر‏:‏ إذن نضعف عليه العقل، فأضعفه‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

40234- عن عمر بن عبد العزيز أن رجلا من أهل الذمة قتل بالشام عمدا وعمر بن الخطاب إذ ذاك بالشام، فلما بلغه ذلك قال عمر‏:‏ قد وقعتم بأهل الذمة‏!‏ لأقتلنه به، قال أبو عبيدة بن الجراح‏:‏ ليس ذلك لك‏!‏ فصلى ثم دعا أبا عبيدة فقال‏:‏ لم زعمت لا أقتله به‏؟‏ فقال أبو عبيدة‏:‏ أرأيت لو قتل عبدا له أكنت قاتله به‏؟‏ فصمت عمر ثم قضى عليه بالدية بألف دينار تغليظا عليه‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

40235- عن إبراهيم أن رجلا من بكر بن وائل قتل رجلا من أهل الحيرة، فكتب فيه عمر بن الخطاب أن يدفع إلى أولياء المقتول، فإن شاؤا قتلوه وإن شاؤا عفوا عنه، فدفع الرجل إلى ولي المقتول فقتله، فكتب عمر بعد ذلك‏:‏ إن كان الرجل لم يقتل فلا تقتلوه‏.‏

‏(‏الشافعي، ق؛ وقال قال الشافعي‏:‏ الذي رجع إليه أولى، ولعله أراد أن يخيفه بالقتل ولا يقتله، وجميع ما روى في ذلك عن عمر منقطع أو ضعيف أو يجمع الانقطاع والضعف جميعا‏)‏‏.‏

40236- عن القاسم بن أبي بزة أن رجلا مسلما قتل رجلا من أهل الذمة بالشام؛ فرفع إلى أبي عبيدة بن الجراح، فكتب فيه إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر بن الخطاب‏:‏ إن كان ذاك فيه خلقا فقدمه واضرب عنقه، وإن كانت هي طيرة طارها فأغرمه ديته أربعة آلاف‏.‏

‏(‏عب، ق‏)‏‏.‏

40237- عن النزال بن سبرة أن رجلا من المسلمين قتل رجلا من أهل الحيرة نصرانيا عمدا، فكتب في ذلك إلى عمر فكتب أن‏:‏ أقيدوه فيه‏!‏ فدفع إليه فكان يقال له‏:‏ اقتله‏!‏ فيقول‏:‏ حتى يجئ الغيظ، حتى يجئ الغضب، فبينما هم كذلك إذ جاء كتاب من عند عمر أن‏:‏ لا تقتلوه، فأنه لا يقتل مؤمن بكافر، وليعط الدية‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

40238- عن يحيى بن سعيد بلغنا أن عمر فتح بيت المقدس وأن رجلا من الجند أصاب رجلا من أهل الخراج فأراد أن يقيد، فقال الناس‏:‏ ما لك أن تقيد كافرا من مسلم‏!‏ قال‏:‏ إذا غلظت عليه في العقل‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

40239- عن عمرو بن دينار عن رجل أن أبا موسى كتب إلى عمر بن الخطاب في رجل مسلم قتل رجلا من أهل الكتاب فكتب إليه عمر‏:‏ إن كان لصا أو خاربا فاضرب عنقه، وإن كان طيرة منه في غضب فأغرمه أربعة آلاف درهم‏.‏

‏(‏عب، ق‏)‏‏.‏

40240- عن عمرو بن شعيب أن أبا موسى الأشعري كتب إلى عمر بن الخطاب أن المسلمين يقعون على المجوس فيقتلونهم فماذا ترى‏؟‏ فكتب إليه عمر إنما هم عبيد فأقمهم قيمة العبيد فيكم؛ فكتب أبو موسى‏:‏ ستمائة درهم، فوضعها عمر للمجوسي‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40241- عن أنس أن يهوديا قتل غيلة فقضى فيه عمر بن الخطاب اثني عشر ألف درهم‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40242- عن مجاهد قال‏:‏ قدم عمر بن الخطاب الشام فوجد رجلا من المسلمين قتل رجلا من أهل الذمة فهم أن يقيده، فقال له زيد ابن ثابت‏:‏ أتقيد عبدك من أخيك‏؟‏ فجعله عمر دية‏.‏

‏(‏عب وابن جرير‏)‏‏.‏

40243- عن ابن أبي حسين أن رجلا شج رجلا من أهل الذمة فهم عمر بن الخطاب أن يقيده منه، فقال معاذ بن جبل‏:‏ قد علمت أن ليس ذلك لك‏!‏ وأثر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاه عمر ابن الخطاب في شجته دينارا، فرضى به‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40244- عن إبراهيم أن رجلا مسلما قتل رجلا من أهل الكتاب من أهل الحيرة فأقاد منه عمر‏.‏

‏(‏عب وابن جرير‏)‏‏.‏

40245- عن الشعبي قال‏:‏ كتب عمر بن الخطاب في رجل من أهل الحيرة نصراني قتله مسلم أن يقاد صاحبه، فجعلوا يقولون للنصراني‏:‏ اقتله، قال‏:‏ لا حتى يأتيني الغضب، فبينما هو على ذلك جاء كتاب عمر بن الخطاب‏:‏ لا تقده منه‏.‏

40246- عن الشعبي قال‏:‏ من السنة لا يقيد مسلم بكافر‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

40247- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن الحكم قال‏:‏ كان علي وعبد الله يقولان‏:‏ من قتل عبدا أو يهوديا أو نصرانيا أو امرأة عمدا قتل به‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

الاهدار

40248- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن بن أبي مليكة أن رجلا عض يد رجل فأندر ‏(‏فأندر‏:‏ وفي حديث ‏(‏أن رجلا عض يد آخر فنذرت ثنيته‏)‏ وفي رواية ‏(‏فأندر ثنيته‏)‏ أي سقطت ووقعت‏.‏ أ ه ‏(‏5/35‏)‏ النهاية‏.‏ ب‏)‏ ثنيته، فأهدرها أبو بكر‏.‏

‏(‏عب، ش، خ، د، ق‏)‏‏.‏

40249- عن ابن جرير أن أبا بكر وعمر أبطلاها‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

40250- عن سليمان بن يسار عن جندب أنه أخذ في بيته رجلا فرض أنثييه، فأهدره عمر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40251- عن القاسم بن محمد أن رجلا وجد في بيته رجلا فدق كل فقار في ظهره، فأهدره عمر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40252- عن أبي جعفر قال‏:‏ قضى عثمان‏:‏ أيما رجل جالس أعمى فأصابه بشيء فهو هدر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

40253- عن الشعبي قال‏:‏ كان رجل من المسلمين أعمى، فكان يأوي إلى امرأة يهودية، وكانت تطعمه وتسقيه، وتحنو إليه وكانت لا تزال تؤذيه في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سمع ذلك منها ليلة من الليالي قام فخنقها حتى قتلها، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنشد الناس في أمرها، فقام الرجل فأخبره أنها كانت تؤذيه في النبي صلى الله عليه وسلم وتسبه وتقع فيه فقتلها لذلك، فأبل النبي صلى الله عليه وسلم دمها‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

40254- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن خلاس بن عمرو أن غلمانا كانوا يلعبون الترفلة ‏(‏الترفلة‏:‏ أي يتسود ويترأس‏.‏ النهاية ‏(‏2/247‏)‏‏.‏ ص‏)‏ فقال غلام منهم‏:‏ حدارى،‏؟‏‏؟‏ فضرب فأصاب سن غلام فكسرها، فلم يضمنه علي‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

40255- عن مجاهد قال‏:‏ كان أجير ليعلى بن أمية عض يد رجل فاجتذب الآخر يده فقلع سنه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ أيعض أحدكم أخاه عضيض الفحل ثم يريد العقل‏!‏ فأبطلها‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏